مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
تصانيف
باب: في فضل [التعلم] (١)
وأما فضيلة التعلم فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ﴾ الآية (٢).
وقوله جلَّ وعلا: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (٣).
وأما الأخبار؛ فقوله ﷺ: "من سلك طريقًا يطلب فيه العلم: سلك الله به طريقًا إلى الجنة" (٤)، وقال ﷺ: "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع" (٥).
وقال أيضًا: "لأن تغدوا، فتتعلم بابًا من العلم: خير من أن تصلي مائة ركعة" (٦).
وقال أيضًا: "باب من العلم يتعلمه الرجل خير [له] (٧) من الدنيا وما فيها" (٨).
وقال: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" (٩).
وقال أيضًا: "العلم خزائن، ومفاتحه السؤال، فاسألوا فإنه يؤجر فيه
(١) في ب: العلم. (٢) سورة التوبة الآية (١٢٢). (٣) سورة النحل الآية (٤٣). (٤) أخرجه مسلم (٢٦٩٩). (٥) تقدم. (٦) قال العجلوني: رواه ابن عبد البر في "فضل العلم"، كشف الخفا (٢/ ٥٠٧). وقال الشيخ الألباني: ضعيف. ضعيف الترغيب والترهيب (٥٤). (٧) سقط من ب. (٨) أخرجه الدارمي (٣٨٥) عن الحسن قوله. (٩) أخرجه ابن ماجة (٢٢٤)، وصححه العلامة الألباني في صحيح ابن ماجة (٢٢٤).
1 / 55