64

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

محقق

محمد الحبيب ابن الخوجة

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ الزَّيْنِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْكِرَامِ كَرِيمَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيَّةُ، قَالَتْ: أنا أَبُو الْهَيْثَمِ الْكُشْمَهِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أنا الْفَرَبْرِيُّ، أنا الْبُخَارِيُّ. قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ إِلَى الْبُخَارِيِّ أنا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا يَزِيدُ، عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ: « كَانَ جِدَارُ الْمَسْجِدِ عِنْدَ الْمِنْبَرِ مَا كَادَتِ الشَّاةُ تَجُوزُهَا» وقرأت عليه بالإسناد المذكور إلى البخاري ﵀، قَالَ: أنا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: « مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي» ذكر سفرنا من المدينة إلى مكة شرفها الله ذاكر سفرنا من طيبة زادها الله طيبا، ويسر العود إليها قريبا، متوجهين إلى مكة حرم الله الشريف، قرب الله منه البعيد، وبلغ المراد فيه للمريد، ومنحنا من إحسانه وامتنانه الجديد فالجديد، بمنه وفضله.

1 / 70