ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة
محقق
محمد الحبيب ابن الخوجة
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الحديث
نزل جامع الأندلس بالقرافة واصله مقدسي، ونزل مصر، فيتلاعب بهذه الصفات والأسماء كيف شاء، وقد أجاز لنا فخر الدين أَبُو الْحَسَنِ علي بن أَحْمَدَ المقدسي المعروف بابن البخاري، وأجاز له بركات الخشوعي، وأجاز له مرشد بن يَحْيَى المذكور فساوينا شيخنا في هذا الإسناد.
ومما قرأته عليه في جملة الأربعين المروية بالأسانيد المصرية:
أنا الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الصَّدُوقُ أَبُو صَادِقِ بْنِ الإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ، وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، وَمِنْهُ نَقَلْتُ هَذَا، وَهُوَ الْحَدِيثُ الثَّانِي، مِنَ الأَرْبَعِينَ الْمِصْرِيَّةِ، قَالَ: أنا الإِمَامُ الْحَافِظُ وَالِدِي أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ ﵁ وَأَرْضَاهُ وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مَأْوَاهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: نا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُفَضَّلِ الْفَقِيهُ الْمَالِكِيُّ إِمْلاءً، أنا أَبُو الضِّيَاءِ بَدْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَبَقِيُّ الْخَزَادَاذِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنا الشَّرِيفُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُوسَوِيُّ الْكُلْثُمِيُّ بِمِصْرَ، أنا أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي مَطَرٍ الْمَعَافِرِيُّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الإِسْكَنْدَرِيُّ الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّبَّاغِ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، نا مَطْرُوحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، نا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
1 / 323