282

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

محقق

محمد الحبيب ابن الخوجة

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ فَقَبِلَنِي»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِي الْقُرَشِيُّ بِالْبَصْرَةِ، نا أَبُو سَهْلٍ زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ نا مُسَدَّدٌ، نا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ.
وَقَالَ:
قَدِمَ رَجُلانِ مَعِي مِنْ قَوْمِي، قَالَ: فَأَتَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَخَطَبَا وَتَكَلَّمَا فَجَعَلا يَعْرِضَانِ بِالْعَمَلِ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَقَالَ: «إِنَّ أَخْوَنَكُمْ مَنْ طَلَبَهُ، فَعَلَيْكُمَا بِتَقْوَى اللَّهِ ﷿»، فَمَا اسْتَعَانَ بِهِمَا فِي شَيْءٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شَيْخٍ النَّاقِدُ بِالْبَصْرَةِ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفٍ أَبُو زُرَيْقٍ الضَّبِّيُّ، نا حَجَّاجٌ، نا حَمَّادٌ، أنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: " أَنَّهُ
أَخَذَ سَيْفًا وَأَصْحَابُهُ حَوْلَهُ، فَقَالَ: مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّيْفَ؟ فَبَسَطُوا أَيْدِيَهُمْ، يَقُولُ هَذَا أَنَا وَهَذَا أَنَا، فَقَالَ: مَنْ يَأْخُذُهُ بِحَقِّهِ؟ فَقَالَ سِمَاكٌ أَبُو دُجَانَةَ: أَنَا آخُذُهُ بِحَقِّهِ، فَدَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَفَلَقَ يَوْمَئِذٍ هَامَ الْمُشْرِكِينَ "

1 / 292