233

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

محقق

محمد الحبيب ابن الخوجة

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
انتهت الأسانيد والحمد لله.
وبالإسناد إلى أبي داود، واللفظ للؤلؤي:
نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا حَمَّادٌ، نا ثَابِتٌ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ: «
بَزَقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي ثَوْبِهِ وَحَكَّ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ» .
نا مُوسَى، نا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، بِمِثْلِهِ، نَقَلْتُهُ مِنْ خَطِّ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ ﵀، مِنْ أَصْلِهِ الَّذِي كَتَبَ بِالْبَيْتِ الْمَقْدِسِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الطَّرْطُوشِ وَسَمِعَهُ عَلَيْهِ، وَسَمِعَهُ بَعْدُ عَلَى الشَّيْخِ الْفَقِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْعَبْدَرِيِّ الأَنْدَلُسِيِّ، نَزِيلُ بَغْدَادَ الشَّافِعِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ وَهَذَا الْحَدِيثِ مِنْ رُبَاعِيَّاتِ أَبِي دَاوُدَ، وَهِيَ أَعْلَى مَا عِنْدَهُ، وَقَعَ لَهُ رُبَاعِيًّا مِنْ طَرِيقَيْهِ طَرِيقُ أَبِي نَضْرَةَ وَأَنَسٍ ﵁.
وَرِوَايَةُ اللُّؤْلُؤِيِّ هِيَ أَصَحُّ الرِّوَايَاتِ، وَهِيَ آخِرُ مَا أَمْلَى أَبُو دَاوُدَ وَعَلَيْهِ مَاتَ ﵀، ذَكَرَ ذَلِكَ الْوَزِيرُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُصْحَفِيُّ، فِي بِرْنَامِجِهِ

1 / 241