135

ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة في الوجهة الوجيهة إلى الحرمين مكة وطيبة

محقق

محمد الحبيب ابن الخوجة

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ، يَقُولُ: «
الْمُلْتَزَمُ مَوْضِعٌ يُسْتَجَابُ فِيهِ الدُّعَاءُ، وَمَا دَعَا عَبْدٌ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ دَعْوَةً إِلا اسْتَجَابَهَا» أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ
قال ابن عباس: فوالله ما دعوت الله ﷿ فيه قط إلا أجابني، قَالَ عمرو: وأنا والله ما أهمني أمر فدعوت الله فيه إلا استجاب لي منذ سمعت هذا الحديث من ابن عباس، قَالَ سفيان: وأنا والله ما دعوت الله ﷿ قط بشيء إلا استجاب لي منذ سمعت هذا الحديث من عمرو بن دينار، قَالَ الحميدي: وأنا والله ما دعوت الله ﷿ قط بشيء الا استجاب لي منذ سمعت هذا الحديث من سفيان، قَالَ محمد بن إدريس: وأنا والله ما دعوت الله ﷿، بشيء قط إلا استجاب لي منذ سمعت هذا الحديث من الحميدي.
قال محمد بن الْحَسَنِ: وأنا والله ما دعوت الله ﷿ فيه بشيء قط إلا استجاب لي منذ سمعت هذا الحديث من محمد بن إدريس، قَالَ عبيد الله

1 / 142