279

المجروحين لابن حبان ت حمدي

محقق

حمدي عبد المجيد السلفي

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولي

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

وتصلي، ولا يقربها زوجها في الأربعين (١).
وروى عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: "السخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، أَغصَانُهَا فِي الدُّنْيَا، مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا؛ قَادَهُ ذَلِكَ الْغُضنُ إلَى الْجَنَّةِ، والْبُخْلُ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ، أَغصَانُهَا فِي الدُّنْيَا، مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا قَادَهُ ذَلِكَ الْغُصْنُ إلَى النَّارِ" (٢).
حدثنا بهذين الحديثين أحمد بن عيسى بن المنتصر بكفرساب، قال: أخبرنا إسماعيل بن عباد الأرسوفي، عن الحسين بن علوان. في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد.
وروى عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله ﷺ إذا دخل الخلاء ثم خرج، دخلت بعده فلا أرى شيئًا إلا أني أجد ريح الطيب، فذكرت ذلك له، فقال. "يَا عَائِشةُ أَمَا عَلِمْتِ أَنَّا مَعْشَرَ الأنْبِيَاءِ نَبَتَ أَجْسَادُنَا عَلَى أَرْوَاحِ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ فَمَا خَرَجَ مِنَّا ابْتَلَعَتهُ الأرْضُ" (٣).
أخبرناه علي بن الحسين بن عبد الجبار بنصيبين، قال: حدثنا الحسين بن السكين البلدي، قال: حدثنا حسين بن علوان، عن هشام بن عروة.
وليس لهذه الأحاديث كلها أصول، لأنها كلها موضوعة إلا حديث السخاء، فإنه يعرف من حديث الأعرج، عن أبي هريرة.
٢٢٩ - حسين بن الحسن بن عطية العوفي (٤)
كنيته أبو عبد الله، كان على قضاء بغداد، روى عنه البغداديون

(١) تذكرة الحفاظ (٩٥٣).
(٢) تذكرة الحافظ (١٠٩٥).
(٣) تذكرة الحفاظ (٥٦٤).
(٤) الجرح والتعديل (٣/ ٤٨) والضعفاء (١/ ٢٥٠) للعقيلي والكامل (٢/ ٣٦٣ - ٣٦٤) والضعفاء والمتروكون (٨٧٦) لابن الجوزي ولسان الميزان (٢/ ١٥٣ - ٥١٥).

6 / 298