253

مجموعة القصائد الزهديات

الناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

وَلَمْ أُعِدَّ مَكَانًا لِلَّنِزَالِ وَلا ... أَعْدَدْتُ زَادًا وَلَكِنْ غِرَّةُ ومُنَا
إَنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ تَوالَى جُوْدُهُ أَبَدًا ... وَيَعْفُ مَن عَفْوُهُ مِن طَالِبِيْهِ دَنَا
فَيَا إِلَهِي وَمُزْنُ الْجُودِ وَاكِفَهٌ ... سَحًا فَتُمْطِرُنَا الإِفْضَالُ وَالْمِنَنَا ...
آنِسْ هُنَالِكَ يَا رَحْمَنُ وَحْشَتَنَا ... وَالْطُفْ بِنَا وَتَرَفَّقْ عِنْدَ ذَاكَ بِنَا
نَحْنُ العُصَاةُ وَأَنْتَ اللهُ مَلْجَؤُنَا ... وَأَنْتَ مَقْصَدُنَا الأَسْنَى وَمَطْلَبُنَا
فَكُنْ لَنَا عِنْدَ بَأْسَاهَا وَشِدَّتَها ... أَوْلَى فَمَنْ ذَا الَّذِي فِيْهَا يَكُوُن لَنَا
انْتَهَى
آخر:
إِذَا شِئْتَ أَن تَحْيا سَعيْدًا مَدَى العُمْرِ .. وَتَسْكُنَ بَعْدَ المَوْتِ في رَوْضَةِ القَبْرِ
وَتُبْعَثَ عِنْدَ النَّفْخِ في الصُّوْرِ آمنًا ... مِنْ الخَوفِ وَالتَّهْدِيْدِ وَالطُّرْدِ والخُسْرِ
وَتُعْرَضَ مَرْفُوعًا كَرِيْمًا مُبَجَّلًا ... تُبَشِّرُكَ الأمْلاَكُ بالفَوْزِ وَالأَجْرِ
وَترْجَحَ عِنْدَ الوَزْنِ أَعْمَالُكَ التِيْ ... تُسَرُّ بِهَا في مَوْقِفِ الحَشْرِ وَالنَّشْرِ
وَتَمْضِيْ عَلى مَتْنِ الصِّرَاطِ كَبَارِقٍ ... وَتَشْرَبَ مِنْ حَوْضِ النَّبي المُصْطَفَى الطُّهْرِ
وَتَخْلُدَ في أَعْلى الجِنَانِ مُنَعَّمًا ... حَظيًّا بقُرْب الوَاحِدِ الأَحَدِ الوِتْرِ
عَلَيْكَ بِتَوْحِيْدِ الإِلهِ فَإنَّهُ ... إذَا تَمَّ فَازَ العَبْدُ بالقُرْبِ والأجْرِ

1 / 255