75

مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم وإسماعيل الصفار

محقق

نبيل سعد الدين جرار

الناشر

دار البشائر الإسلامية [ضمن سلسلة مجاميع الأجزاء الحديثية (٣)]

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

تصانيف

الحديث
١٨٥ - حدثنا أبوعتبة حدثنا بقية حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ حَلْبَس قَالَ قَالَ بَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ اتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلالَةٍ وَإِيَّاكُمْ وَالتَّلَوُّنَ فِي دِينِ اللَّهِ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ فِي الجماعة حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ أو يُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ.
١٨٦ - حدثنا أبوعتبة حدثنا بقية حدثنا محمد بن شعيب حدثنا النُّعْمَانُ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ حُذَيْفَةَ وَالأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانُوا يَسْأَلُونَ عَنِ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ وَضَلالَةٍ وَشَرٍّ فَقَالَ نَعَمْ وَإِنَّ اللَّهَ جَاءَ بِالإِسْلامِ وَبِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ فَقَالَ نَعَمْ وَلَكِنْ فِيهِ دُخَانٌ فَقَالَ وَمَا دخانه فقال قوم يهدون بغير هديي ويستنون بِغَيْرِ سُنَّتِي وَتَعْرِفُ وَتُنْكِرُ فَقَالَ فَمَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ قَوْمٌ يَقُومُونَ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ يَلْبَسُونَ جِلْدَتَنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِكَلامِنَا فَقَالَ حُذَيْفَةُ كَيْفَ لِي أَنْ أَعْرِفَهُمْ فَقَالَ عَلَيْكَ بِالأَئِمَّةِ وَالْجَمَاعَةِ قَالَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أئمة ولاجماعة فَكَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ عَضَّ عَلَى أَصْلِ شَجْرَةٍ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرُ اللَّهِ ⦗١١٧⦘ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ.

1 / 116