وأنزل تبارك وتعالى في (إذا السماء انشقت): ?وأما من أوتي كتابه وراء ظهر ه فسوف يدعوا ثبورا ويصلى سعيرا إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور بلى إن ربه كان به بصيرا?[الانشقاق: 10 - 15]، [فهؤلاء ليس فيهم أحد من أهل القبلة].
وقال تعالى في(الواقعة): ?وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم?[الواقعة: 92 - 96]، فليس في هؤلاء أحد من أهل القبلة.
وقال تعالى: ?وأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول ياليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه ياليتها كانت القاضية ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين فليس له اليوم هاهنا حميم ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون?[الحاقة: 25 - 37]، فهؤلاء ليس فيهم أحد من أهل القبلة.
صفحة ٨