233

مجموع رسائل الحافظ ابن عبد الهادي

محقق

أبو عبد الله حسين بن عكاشة

الناشر

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

القاهرة - جمهورية مصر العربية

تصانيف

فصل
في بعض ما ورد في فضائل الشام
قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ (١).
وقال تعالى: ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا﴾ (٢).
وقال موسى لقومه: ﴿يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ (٣).
وقال تعالى: ﴿وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ﴾ (٤).
وروى نَافِعٌ عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في يَمَنِنَا. قالها مِرَارًا، فلما كان في الثالِثَة -أو الرابعةِ- قالوا: يا رسول الله، وفي عِرَاقِنِا! ! قال: بها الزَّلازَلُ وَالفِتَن وَبِهَا يَطْلُعُ قَرنُ الشَّيطَانِ".
هَذَا حديثٌ صحيحٌ، رواه البخاري (٥) والترمذِي (٦) والطبراني (٧) واللفظ له.

(١) سورة الإسراء، الآية: ١.
(٢) سورة الأنبياء، الآية: ٨١.
(٣) سورة المائدة، الآية: ٢١.
(٤) سورة الأنبياء، الآية: ٧١.
(٥) "صحيح البخاري" (٢/ ٦٠٥ رقم ١٠٣٧).
(٦) "جامع الترمذي" (٥/ ٦٨٩ رقم ٣٩٥٣).
(٧) "المعجم الكبير" (١٢/ ٣٨٤ رقم ١٣٤٢٢).

1 / 244