باب الهمزة مع الثاء
(أثف) - (١ في حديثِ جَابِر "والبُرمَةُ بيْن الأَثافِىّ".
هي جَمْع أُثفِيّة، وقد تُخفَّف اليَاءُ في الجَمْع، وهي الحِجارة التي تُنصَب وتُجعَل القِدرُ عليها، يقال: أَثفيتُ القِدرَ، إذا جَعلتَ لها الأثافِىّ، وثَفَّيتُها إذا وَضعتَها عليها، والهمزة فيها زَائِدة، وقد تَكرَّرت في الحديث ١).
(أثكل) - في الحديث: "فجُلِد بأُثكول النَّخلِ"
الأُثكول والِإثكال: لغة في العُثْكول والعِثْكال، الهَمزة بَدلٌ من العَيْن، وليست بزائِدَة، وهو الشِّمراخ من شَمارِيخ العِذْق، قال الشاعر:
* طَويلةَ الأَقناءِ والأثاكل * (٢)
ويقال العِثْكال: الِإهانُ (٣) ما دَام رَطْبًا، فإذا يَبس فهو عُرجُون.
(١ - ١) ساقط من ب، جـ والمثبت عن ن، أ. (٢) ب، جـ: "الأفنان" بدل "الأقناء" والمثبت عن ن، واللسان "اثكل، عنكل" وقبله: * لو أَبصرتْ سُعدَى بها كَتَائِلي * ولم يعز. (٣) القاموس (أهن): الِإهان: العُرجُون.
1 / 29