المجموع اللفيف
الناشر
دار الغرب الإسلامي، بيروت
رقم الإصدار
الأولى، 1425 هـ
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الناشر
دار الغرب الإسلامي، بيروت
رقم الإصدار
الأولى، 1425 هـ
أما نحن فأصبنا ثأرنا، وقتلنا قاتل صاحبنا، وأما أنتم فلم تدركوا ثأرا، ولم تغسلوا عارا، فقال الزبيري: ارجع إليه فقل له: ذاك لأنكم وجدتم قاتل صاحبكم كفأ له وقتله بواء به وإنا لم نر صاحبنا نظيرا له فيقيده منه، قال إبراهيم: ارجع إليه فقل له: ل، اولكنا علمنا أن قاتل صاحبنا يصير إلى النار فعجلناه إليها، وأنكم لم تدروا علام يرد قاتل صاحبكم من ثواب أو عقاب، فتركتموه مهملا، فقال الزبيري: ارجع إليه فقل له: يشهد للزبير بالجنة، ولقاتله بالنار قول النبي صلى الله عليه وسلم برواية صاحبكم : بشر قاتل ابن صفية بالنار [1] ، ولم يقل: بشر ابن صفية بالجنة، وقد يقتل الكافر الكافر فيكونان جميعا في النار، فقال الزبيري: ارجع إليه وقل له: قد والله يا سيدي [14 و] انقطعت، فلا تجمع علي وحشة الانقطاع مع ضرر الحرمان، فأذن له، فعاشرنا منه في يومنا أمنع عشير وأملح نديم.
قال أمير المؤمنين لابنه أبي عبد الله [2] صلوات الله عليهما، وهو يومئذ غلام: قم يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخطب لأسمع كلامك
صفحة ٥٨