وأقول: هكذا هكذا وإلا فلا! لاهكذا يكون الرد والتكذيب والجحود لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فبمقتضى كلامه أنه لايقبل وإن تواتر كما هو الواقع أنه متواتر لمن بحث، ثم استشهد بقول إمامهم نشوان المتخبط كالذي يتخبطه الشيطان من المس:
حصر الإمامة في قريش معشر .... هم باليهود أحق بالإلحاق
جهلا كما حصر اليهود ضلالة .... أمر النبوة في بني إسحاق
الآبيات التي أقذع فيها على أهل البيت وعلى المهاجرين والأنصار وعلى سائر علماء الأمة كالأئمة الأربعة والمسلمين العاملين بمقتضى الخبر النبوي الأئمة من قريش فلايستنكر بعد أن شبه آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلماء الإسلام باليهود ما قيل في حقه:
نشوان شيعي إذا أرضيته...وهو يهودي إذا ماغضبا
ولانبالي أن يسبنا أعداء الدين فلنا أسوة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأقول ردا عليه:
حصر الإمامة كالنبوة معشر .... دانوا بخيرة ربنا الخلاق
في أحمد وبنيه أرباب الهدى .... هم صفوة الباري ذوو الميثاق
قالوا الأئمة من سلالة أحمد .... بأدلة كالشمس في الإشراق
هذي مقالة آل بيت محمد .... وأئمة الإسلام ذي الإشفاق
وأبى النواصب واليهود ضلالة .... ومن اقتدى بهم من المراق
صفحة ١٢٥