مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار
الناشر
مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م
تصانيف
المعاجم اللغة
ولده فيتم به اثنا عشر كل منهم أمام مهدي، وذكر ابن عباس في وصف المهدي يفرج الله به عن هذه الأمة كل كرب، ويصرف بعدله كل جور، ثم يلي الأمر بعده اثنا عشر خمسين ومائة سنة ثم يفسد الزمان؛ والثالث أن المراد اثنا عشر إلى يوم القيامة وإن لم يتوال أيامهم- كذا ذكره ابن الفرج. ك: فيمن يكون "الأمر" أي الخلافة وهذا "الأمر" في قريش أي الخلافة وفي زماننا لم تخل العرب عن خليفة منهم على ما قيل وكذا في مصر وبلاد المغرب. السيوطي: هو خبر بمعنى الأمر وإلا فقد خرج الأمر عنهم من أكثر من مائتي سنة، ويمكن أن يقيد بإقامة الدين ولم يخرج الأمر عنهم إلا وقد انتهكوا حرمات الله ويزيد شرحًا في "الخليفة" وفي "تبع". ك: فلنسأله في هذا "الأمر" أي الخلافة، قوله لا يعطينا أي لو منعنا لم يصل إلينا قط أما لو أرسلت يحتمل أن تصل إلينا أولًا وآخرًا؛ وإذا هلك "أمير تأمرتم" في آخر من باب التفاعل أي نشاورتم، وروى من التفعل "في آخر" أي أمير آخر، ويتم في "مر" من باب الميم؛ وح: في الحجة التي "أمره" بتشديد الميم أي جعله أميرًا عليها يؤذن الرهط، أو أبو هريرة على الالتفات. ط: إذا وسد الأمر أي يلي الخلافة أو القضاء أو الإمارة من ليس بأهل "فأنتظر الساعة" زيادة في الجواب لينبة على أن تضييعها ليس من إبان الساعة بل من أمارتها "فإذا" في "إذا ضيعت" ليست بشرطية ومعنى "كيف أضاعتها" متى تضييعها وكيف حصوله ليطابقه الجواب، وإنما دل على دنو الساعة لأن تغير الولاة وفسادهم مستلزم لتغير الرعية. وح: ما أحد أحق بهذا "الأمر" أي الخلافة من هؤلاء، وعلله برضاء رسول الله ﷺ أي رضا كاملًا، وإلا فهو راض عن كل الصحابة. وح: أن هذا "الأمر" بدأ نبوة، الأمر هو ما بعث به ﷺ من إصلاح الناس دينًا ودنيا، ويتم في "عضوضًا". "وإمرة" أبي بكر بكسر الهمزة
1 / 84