مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

ابن علي الفتني ت. 986 هجري
15

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

الناشر

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

كان يسهو في القرآن وإنه أورد آيات كثيرة على خلاف التلاوة، فهذا إما منه، أو قراءة بلغته أي اعطينا الطاعة. وح: إن لم تجديني "فأتى" أبا بكر، قالوا: هذا من أبين الدلائل على خلافته. وح: لو "أوتيت" مثل ما أوتي هذا- أي القرآن- فعلت- أي قرأت- آناء الليل. وفي ح: النذر "فيؤتيني"- أي يعطيني عليه أي على ذلك الأمر كالشفاء ما لم يكن يؤتيه قبل النذر؛ وفي "فيستخرج الله" التفات من التكلم. وح: أو "أتيت" الذي هو خير وكفرت عن يميني، هو إما شك من الراوي في تقديم "أتيت" على "كفرت" وعكسه، وإما تنويع منه ﷺ في تقديم الكفارة على الحنث وتأخيره عنه. قوله: أرى غيرها خيرًا- أي غير اليمين، إذا المقصود منها المحلوف عليه ويتم في "اليمين" من الياء. ن: "أوتيت" خزائن الأرض، وروى: أتيت، وهذه محمولة على الأولى، وفي غير مسلم: مفاتيح خزائن الأرض، وحملوه على سلطانها وملكها وفتح بلادها وأخذ خزائن أموالها. بي: "فيأتون" آدم، إتيانهم آدم مع علمهم في الدنيا اختصاص نبينا ﷺ بهذه الشفاعة يحتمل أنهم نسوه للدهش، أو علموا أن الأمر هكذا يقع إظهارًا لشرفه، إذ لو بدئ به لقيل: لو بدئ بغيره لاحتمل أن يشفع. وح: لم "يؤتهما"- بفتح التاء أي لم يؤت ثوابهما الخاص، وإلا فغيرهما من الآي لم يؤت نبي أيضًا. وح: لم تقرأ بحرف إلا "أتيت"- أي ما رتب على حرف من عشر حسنات محققة القبول، وإلا فحروف غيرهما كذلك؛ وباء "بحرف" زائدة. ن: قول على ﵁: ولا "يأت" معك أحد، كره حضور عمر ﵁ خوفًا من أن ينتصر للصديق ﵁ بكلام يوحش فينفر قلوبًا انشرحت له، وخاف عمر أن يغلظوا على الصديق في المعاتبة فيترتب عليه مفسدة فقال: لا تدخل عليهم وحدك. وح: "أتاكم" ما توعدون، أتى لتحقق الموعود وعدًا- أي في الجنة، وما توعدون الثواب. وح: "فأُتي"- بباء مجهول، ولعل الآتي ملك أو جن، وقيل: أرى في المنام. وح: كان ﷺ "يؤتى"- أي يأتيه الملائكة والوحي. ط: "ليأتين" على

1 / 15