مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

ابن علي الفتني ت. 986 هجري
140

مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار

الناشر

مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م

أخاه بأنه قصير الهمة راض بأن يكفي الأمور ويكون كلًا على غيره ويقول حسبي ما أنا فيه. ومنه: ألقى تمرات وقال: "بجلى" من الدنيا، أي حسبي منها. قوله: أخي "ذا البجلة" مدح مشتق من رجل ذو بجلة وبجالة أي ذو حسن ونبل، وقيل: البجال من يعظمه الناس. ومنه: أصبتم خيرًا "بجيلًا" أي واسعًا من التبجيل التعظيم، أو من البجال الضخم. وفيه: فقطعوا "أبجله" وهو عرق في باطن الذراع. ومنه: فأومى جبرئيل إلى "أبجله". [بجا] فيه: كان أسلم "بجاويا" منسوب إلى بجاوة جنس من السودان أو أرضهم. باب الباء مع الحاء [بحبح] من سره "بحبوحة" الجنة فليلزم الجماعة، هو وسطها، من بحبح وتبحبح إذا تمكن وتوسط المنزل. وفيه: أهدى لها أكبشًا تبحبح في المزبد أي متمكنة فيه. وفيه: "تبحبح" الحيا، أي اتسع الغيث. [بحت] فيه: اختضب عمر بالحناء "بحتا"، أي خالصًا لا يخالطه شيء. ومنه: وكره "مباحتة الماء" أي شربه بحتًا غير ممزوج بعسل أو غيره، أراد به ليكون أقوى لهم. [بحث] وفيه: سورة "البحوث"، براءة تبحث عن أسرار المنافقين، جمع بحث، وروى بفتح باء فهو من إضافة الموصوف إلى الصفة. وح: "يلعبان البحثة" هي لعبة بالتراب، والبحاثة تراب يبحث عماي طلب فيه. ك: "فبحث بعقبه" أي حفر بطرف رجله. [بحح] فيه: فأخذته ﷺ "بحة"، بضم موحدة وشدة مهملة أي ثقل في مجاري النفوس وغلظ في الصوت. قوله: خير أي بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة. نه: من بح يبح بحوحًا، وإن كان من داء فبحاح، فهو أبح. [بحر] ك فيه: فاعمل من وراء "البحار" بموحدة ومهملة القرى والمدن يريد

1 / 140