79

مجمع البحرين

محقق

السيد أحمد الحسيني

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

1408 - 1367 ش

الألفين لا تكون فيهما الإمالة. وإذا اتصل المضمر بهما قلبت ألفهما ياء، تقول:

" إليك " و " عليك " وقل " إلاك " و " علاك ".

وفي الدعاء: " والشر ليس إليك " اي ليس مما يتقرب به إليك.

وقوله: " وأنا منك وإليك " اي التجائي وانتمائي إليك.

وقولهم: " اللهم إليك " أي اقبضني أو خذني أو اشكوا أو " إليك إليك " كما يقال: " الطريق الطريق " اي تنح وابعد، والتكرير للتأكيد.

وفي حديث علي (ع): " إليك عني " (1) اي تنحي عني. قال بعض الشارحين:

خاطب الدنيا خطاب الزوجة المكروهة منافرا لها، وهو أغرب وألذ.

أ ل ى قوله تعالى: (آلاء الله) أي نعمه، واحدها " ألى " بالقصر والفتح، وقد تكسر الهمزة.

وفى الغريب: واحدها " إلى " بالحركات الثلاث.

وقيل: " الآلاء " هي النعم الظاهرة، و " النعماء " هي النعم الباطنة.

ومنه الحديث: " تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في الله ".

قوله تعالى: (والذين يؤلون من نسائهم) أي يحلفون على ترك وطء أزواجهم وكأن التعدية بمن لتضمين معنى الانتفاع.

ومنه الحديث: " آلى أهل المدينة أن لا ينوحوا على ميت حتى يبدأ وا بحمزة " أي حلفوا.

والالية: ألية الشاة، ولا تكسر الهمزة، ولا يقال " لية "، والجمع " أليات " كسجدة وسجدات، والتثنية " أليان " بحذف التاء كسكران.

و " إليا " نقل انه اسم علي (ع)

صفحة ٩٧