425

مجمع البحرين

محقق

السيد أحمد الحسيني

الإصدار

الثانية

سنة النشر

1408 - 1367 ش

بل تغفر إكراما لعلي (ع) ولا تنفع مع عدمه حسنة إذ لا حسنة مع عدم الايمان. وقد سبق في " عصى " كلام للزمخشري في توجيه " لأدخل الجنة من أطاع عليا وإن عصاني " نافع في هذا المقام.

و " الحب " بالضم: الجرة الضخمة، والجمع حببة وحباب كعنبه وكتاب.

والحبة من الشئ: القطعة منه، والحبات جمع حبة.

وفي حديث ماء التغسيل " وألق فيه حبات كافور " (1).

والحبة واحدة حب الحنطة ونحوها من الحبوب التي تكون في السنبل والأكمام، والجمع حبوب كفلس وفلوس.

ومن صفاته صلى الله عليه وآله " يفتر عن مثل حب الغمام " (2) شبه به ثغره صلى الله عليه وآله يريد به البرد.

و " حب القرع " قيل هو دود مريض يشبه حب القرع، والأشبه أنه ليس بدود بل هو الحبة السوداء الشونيز في المشهور وهو حب معروف. وقيل: الخردل. وقيل الحبة الخضراء وهو البطم.

و " حباب الماء " بالفتح: معظمه.

وحباب نفحاته التي تعلوه.

و " حبابك أن تفعل كذا " أي غايتك.

وفي صفة أهل الجنة " يصير طعامهم إلى رشح مثل حباب المسك " هو الطل الذي يصير على النبات، شبه رشحهم به مجازا، وأضيف إلى المسك ليثبت له طيب الرائحة.

والاستحباب كالاستحسان.

ح ب ت ر الحبتر: القصير مثل البحتر، وبه يمسى الرجل حبتر، وفي التصغير حبيتر (3).

ح ب ر قوله تعالى: (فهم في روضة يحبرون) [30 / 15] أي ينعمون ويكرمون ويسرون، من الحبور وهو السرور،

صفحة ٤٤٣