مجمع الأمثال
محقق
محمد محيى الدين عبد الحميد
الناشر
دار المعرفة - بيروت
مكان النشر
لبنان
٥٣١- بينهُمْ رِمِّيَّا ثُمَّ حِجِّيزَى
أي تَرَامَوْا بالحجارة أو بالنَّبْلِ ثم تحاجزوا: أي أمسكوا.
٥٣٢- أَبْدَى الله شِوَارَهُ
هذه كلمة يقولها الشاتم والداعي على الإنسان. والشِوَّار: الفَرْج.
٥٣٣- البَغْلُ نَغُلٌ وَهُوَ لذَلِكَ أَهْلٌ
يقال: نَغِلَ الأديمُ فهم نَغِل، إذا فَسَد، وإنما خفف للازدواج، ويقال: فلان نَغِل، إذا كان فاسدَ النسبِ. يضرب لمن لؤم أصله فخبث فعله.
٥٣٤- البِطْنَةُ تَأفِنُ الفِطْنَةَ
يقال: أفِنَ الفصيلُ ما في ضَرْع أمه، إذا شرب ما فيه. يضرب لمن غَيَّر استغناؤه عقلَه وأفسده.
٥٣٥- بِهِ الوَرَى وَحُمَّى خَيْبَرى
الوَرْىُ - بسكون الراء - أكلُ القَيْحِ الجوفَ، وبالتحريك الاسم، وقال:
وَرَاهُنَّ ربِّي مثلَ ما قد وَرَيْنَنِي ... وَأحْمى على أكبادِهِنَّ المَكَاوِيَا
٥٣٦- بَعْضُ البِقاعِ أَيْمَنُ مِنْ بَعْضٍ
قاله أعرابي تعرض لمعاوية في طريق وسأله، فقال معاوية: مالك عندي شيء، فتركه ساعة ثم عاوده في مكان آخر، فقال: ألم تسألني آنفًا، قال: بلى، ولكن بعضُ البقاع أيْمَنُ من بعض، فأعجبه كلامه ووصَله.
٥٣٧- بَعْدَ اطِّلاَعٍ إينَاسٌ
قاله قَيْس بن زُهَير حين قال له حذيفة ابن بدر يوم داحِسٍ: سبقتُكَ يا قيس، فقال قيس: بعد اطلاع إيناس، يعني بعد أن يظهر أتعرف الخبر، أي إنما يحصل اليقين بعد النظر، أنشد ابن الأعرابي:
لبس بما ليس به بأسٌ باسُ ... ولا يَضِيرُ البر ما قال الناسُ
وإنه بعد اطِّلاَع اينَاسُ ... ويورى "بعد طلوع".
٥٣٨- بُؤْسًا لَهُ، وُتُوسًا لَهُ، وَجُوسًا لَهُ
كله بمعنى، فالبؤس الشدة، والتوس إتْبَاع له، والجوس الجوع.
يقال عند الدعاء على الإنسان.
وانتصَبَ كلها على إضمار الفعل: أي ألزَمَهُ الله هذه الأشياء.
٥٣٩- بِئْسَ ما أَفْرَعْتَ بِهِ كَلاَمكَ
أي بئس ما ابتدأت به كلامك به، ومنه افْتِرَاع المرأة لأول ما نُكِحت، والفَرَع: أولد ولد تُنْتَجُه الناقة.
1 / 106