102

مجمع الأمثال

محقق

محمد محيى الدين عبد الحميد

الناشر

دار المعرفة - بيروت

مكان النشر

لبنان

الباب الثالث فيما أوله تاء٦٠٩- تَرَكَ الظَّبْيُ ظِلَّلُه الظلل ههنا: الكِنَاسُ الذي يستظل به في شدة الحر فيأتيه الصائدُ فيثيره فلا يَعُود إليه، فيقال "ترك الظبي ظِلَّه" أي موضع ظله. يضرب لمن نَفَر من شيء فتركه تركًا لا يعود إليه، ويضرب في هَجْر الرجل صاحبَه.
٦١٠- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ مَقْلَع الصَّمْغَةِ أي تركْتُه ولم يَبْقَ له شيء لأن الصَّمْغ إذا قلع لم يبق له أثر. ومثله قولهم:
٦١١- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ لَيْلَةِ الصَّدَرَ وهي ليلة يَنْفِرُ الناسُ من منًى فلا يبقى منهم أحد. ومثلُهما:
٦١٢- تَرَكْتُهُ عَلَى أَنْقَى مِنَ الرَّاحَةِ أي على حال لا خَيْرَ فيه كما لا شَعْرَ على الراحة. وكلها يضرب في اصْطِلاَمِ الدهرِ الناسَ والمالَ.

1 / 121