بسم الله الرحمن الرحيم
عونك يا واحد
جمل ما في المقالة الثانية من كتاب بطلميوس المنسوب إلي التعاليم
الأولي: في جملة موضع المسكون من الأرض؛ (¬1) الثانية: كيف يعلم إذا فرض مقدار أطول ما يكون من النهار أن مقادير القسي التي تنفصل من الأفق بين دائرة معدل النهار وبين الدائرة المائلة تكون مفروضة؛ الثالثة: كيف يعلم أن هذه الأشياء إذا كانت معلومة فإن ارتفاع القطب يكون مفروضا وعكس ذلك؛ الرابعة: كيف ينبغي أن يحسب فيعلم من الذين تصير الشمس علي سمت رؤوسهم (¬2) ومتي وكم من مرة؛ الخامسة: كيف يمكن أن يدرك مما وصفنا نسب المقاييس إلي أظلالها في الاستوائين (¬3) والانقلابين في أنصاف النهار؛ السادسة: صفة خواص دائرة دائرة من الدوائر المتوازية؛ السابعة: فيما يطلع من دائرة معدل النهار مع الدائرة التي تمر بأوساط البروج في الكرة المائلة؛ الثامنة: جداول للمطالع المتفاصلة بعشرة أجزاء عشرة أجزاء؛ التاسعة: في الأشياء الجزئية التي تعلم بعلم؛ (¬4) العاشرة: في الزاويا التي تحدث بين دائرة البروج وبين دائرة نصف النهار؛ الحادية عشر: في الزوايا التي تحدث بين الدائرة المائلة وبين دائرة الأفق؛ الثانية عشر: في الزوايا التي تحدث بين دائرة البروج وبين الدائرة التي تمر بقطبي الأفق؛ الثالثة عشر: في صفة الزوايا والقسي التي ذكرت في دائرة دائرة من الدوائر المتوازية.
<II> ابتداء المقالة الثانية من كتاب بطلميوس المنسوب إلي التعاليم
<II.1> @NUM@ آ : في جملة موضع المسكون من الأرض عندنا
قال إنا لما آتينا في المقالة الأولي من كتابنا هذا علي ما يجب أن يتقدم، فيعلم علي الطريق المجمل من حال الكل بعضه عند بعض وعلي جميع ما ينتفع به في هذا العلم من أمر الكرة المنتصبة. فنحن نروم أن نتبع ذلك بأجل ما يلزم في الكرة المائلة أيضا ونسلك فيه أسهل الطرق التي يمكن سلوكها وأيسرها.
صفحة ١٥