المجالس المؤيدية

Muayyad Fi Din Shirazi ت. 470 هجري
118

المجالس المؤيدية

تصانيف

============================================================

الجالص البؤيدية فقول . إنا قد استفتحدا فى تحميد هذا المجلس (1) ذكر وقوع الكنابة عن الله تعاللى بالظاهر والباطن من حيث نفينا كونهما نعله ، وأوجبنا كونهما إيداعه وخلقه وذلى لاننا رأيدا الأفلاك التى هى من صلعته سيحانه وإنشائه ظاهرة من حيث أفعالها باطذة من حيث ذواتها ، ورأينا النفوس ظاهرة كمثل ذلك من حيث أفعالها ، باطدة من حيث ذواتها . ولما رأينا هذين الععليين لازمين للافلاك التى هى خلق الله تعالى وللانفس التى هى صلعته ، نفيناهما عن الحق سبحانه الذى هو خالق الجميع ويارثه ومصيوره - بسبحانه وتعالى عن نعت مخلوقاته ومخترعاته- فماذا كمنا قد نزهنا الحق سبحانه عن ذلك وألحقداه بصفة العخلوق ، فإن أمير العؤمنين داخل فى شرط المخلوقين ، فلا يتوجه عليه دعوى ربوبية حين قال :" وأنا الظاهر والباطن ، فقول:إنه ظاهر فى الدار الآخرة التى هى مقركعاله ، ومحل تجليه بصبورة الحقيقة ، باطن فى دار الدنيا التى هومنها فى محل الغربة ومكنسى كسوة الطبيعة المستعارة الدائرة .ولقد وصف عليه السلام العومن الذى حده دون حده ، ورتبته دون رتبته بكونه ظاهرا وباطدا ، وإن كان غير اللفظ فقال :: هو مجهول فى الدنيا معروف فى العلا الأعلى، وهذا هو الععنى الذى قاله فى نفسه بحينه وعيانه .

(1) الاستفتاح الذى يشيد إليه هو قوله فى أول هذا العجلس : العمد لله الظاهر والباطن لامقصفا بها لكونهما فى حوزة ملكه ، واسدحقاقهما صفة لمغلوقاته التى عملتها أيدى قدرته ، وحازتها قبحنة ملكه كمالأفلاى السيعة التى هى باطدة بذواتها ظاهرة فى أفعالها ، وكالأنفس التى هى فى ظهور الأفعال وخفاء الذوات على ملل حالها ، وتلزه جل جلاله عن أن يكون لمخلوقاته ومفدرعاته شبيها . فمن وسعه بسعاتما ووحيفه بحيفاتهاتاء فى وادى الغى والعنلال تيها

صفحة ١١٨