المجالس المؤيدية

Muayyad Fi Din Shirazi ت. 470 هجري
112

المجالس المؤيدية

تصانيف

============================================================

الجالس العؤيدية فلما وجدتا القول من العسيح عليه السلام فى هذا الباب فدعم ، من كونهم ابناءه ، مثل كونه ابنه لع نشك فى أن للعواريين أباء وأمهات معروفين مشهورين .

فسدت نسبة كون العسيح وحده ابنه ، وكانت نسبته لهم إلى بنوة الله على الجهة لى كان هو منتسبا إليها . وفى ذلك ما يلقض حجج النصارى ، لأنه إن كانت البلبوة تجمعه وإياهم على نسق واحد ، فقدكثرت الهتهم وجاوزت ثالث ثلاثمائة فضلا عن ثالث ثلاثة . وان ادعوا فرقا بين ما قاله فى نقسه وما قاله فيهم طولبوا بالبرهان والعلة فيما انتحله التصارى من هذه البدعة . إنهم سقطوا عن الهداة والأدلة، كما سقط المقصرون والمفرطون من هذه الأمة فقسروا بارائهم ، وتأولوا على قضية أهوائهم: ونقول : إن لهذه الأمة مسيحا اهتدى به قوم اهتداء الحواريين بالمسيح ، وضلافية قوم غلو النصارى فى العسيح ، ومقته قوم مقت اليهود للمسيح عليه السلام ل ا ا ا ا ل ا ا ل ا ل والالهية باطلة ، وهى عكس معتقد العقصرين فى رد الخاص علما ب ولما عملت النصارى على الغاء ذكر الحواريين بكونهم أبداء الله، واختصاص العسيح باللبوة من دونهم ، إحكاما لعقيدة الالهية نزلت نصارى هذه الالمة الذين هم الغلاة على مكانهم ، ومنعت الحواربيين فضليهم بكونهم فى نبوة الله شركاء مسيحهم ليديلواله بالآلهية ، وتمسكوا بما روى له من قوله وهو على ملبره: انا الأول وأنا الآخر وأنا الظاهر وأنا المماطن ، وأنا بكل شىء عليم ، وأنا الذى

صفحة ١١٢