بحث متقدم

1 -
[ص: 106]
يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، ويجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فينشر باثنين، فما
2 -
كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته؛ الرجل عن أهل بيته، والمرأة عن أهل بيتها، والعبد عن مال
3 -
: «خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما جاء به النبيون قبلي لا إله إلا الله»
4 -
: " لا يحقرن أحدكم يرى أمرا لله فيه مقال أن يقول فيه، فيبعثه الله عز وجل يوم القيامة، فيقول:
5 -
قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب،
6 -
قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله عز وجل يعطي المال من يحب ومن لا يحب ولا
7 -
أولى الناس بالله وبرسوله الذي بدأهم بالسلام»
8 -
: «من اطلع في بيت قوم قبل أن يأذنوا له فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه»
9 -
أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم "
10 -
: «أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، اللهم إني أسألك شفاء لا يغادر
11 -
: " إن كنا لنطرد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي بين الساريتين إلا أن نلجأ
12 -
: يا أهل الجنة، تخلدون فلا تموتون أبدا، وتصحون فلا تمرضون أبدا، وتشبون فلا تهرمون أبدا،
13 -
يكتحل كل ليلة، ويحتجم كل شهر، ويشرب الدواء في كل سمة
14 -
: " هلاك هذه الأمة إذا بغت نساؤها ورجالها، واستخف بالقرآن، وكان النكاح زنى: يطلق الرجل
15 -
، لك الحمد لما بسطت رزقنا، وأظهرت أمننا، وأحسنت معافاتنا، ومن كل ما سألناك أعطيتنا، فلك
16 -
17 -
، من لقي الله عز وجل بهما غير شاك لم يحجب عن الجنة»
18 -
، فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله
19 -
خلق أحدكم يجمع في بطن أمه خمسة وأربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك،
20 -
: اطردهم لا يجترؤون علينا. قال: وكنت أنا وابن مسعود ورجل من هذيل، ورجلان نسيت أسماءهما،
21 -
منزلنا غدا إن شاء الله لخيف بني كنانة بحيث تقاسموا على الكفر»
22 -
، عندك ما يكفيك فلم تطلب ما يطغيك؟ لا بقليل تقنع، ولا بكثير تشبع، إذا أصبحت آمنا في سربك،
23 -
: «الهين اللين السهل القريب»
24 -
ليس شيء يقربكم من النار ويباعدكم عن الجنة إلا وقد نهيتكم عنه، وإنه ليس من شيء يدنيكم من
25 -
: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي عليهما السلام يشبهه
26 -
: «إذا أتي أحدكم بالطيب فليصب منه»
27 -
: «أحب بيوتكم إلى الله عز وجل بيت فيه يتيم مكرم»
28 -
: «لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة، ولا ذي غمر على أخيه، ولا موقوفا على حد»
29 -
: " ستة لعنتهم؛ فلعنهم الله، وكل نبي مجاب الدعوة: المكذب بقدر الله، والزائد في كتاب الله،
30 -
أذن له بالدعاء»
31 -
: " لا يكن حبك كلفا، ولا يكن بغضك تلفا. قلت: كيف ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: إذا أحببت كلفت
32 -
33 -
: " لأقضين بينكم بالحق: أما ما أعطيته فيرده إليك، وأما ابنك فيجلد مائة جلدة، ويغرب سنة، وأما
34 -
: «إذا اطمأن الرجل إلى الرجل، ثم قتله بعدما اطمأن إليه نصب له لواء غدر»
35 -
: «الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة» قيل: وما ذاك؟ قال: «الأجر، والمغنم إلى يوم
36 -
في الجنة طيرا له سبعون ألف ريشة، فإذا وضع الخوان قدام ولي من الأولياء جاء الطير فسقط
37 -
: «أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة على ظمأ سقاه الله عز وجل يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيما
38 -
: " يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من
39 -
خلق السماوات وكان الإسلام قديما، وكان فيه زيادة، فأما في آخر الزمان فإنه ينقص» ، قال: فقال
40 -
: «على كل ذي ميسم من الإنسان صلاة كل يوم» ، فقال رجل من القوم: هذا من أشد ما أتينا به قال
41 -
: " لا حسد إلا في اثنين: رجل أتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل أتاه
42 -
الله أمرني بمداراة الناس كما أمرني بإقامة الفرائض»
43 -
: " ما من عبد يقول حين يمسي أو حين يصبح ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، ومحمد نبيا
44 -
: " من حج بمال حرام فقال: لبيك اللهم لبيك، قال الله عز وجل له: لا لبيك ولا سعديك، وحجك مردود
45 -
: «شر الطعام طعام الوليمة؛ يدعى الشبعان ويترك الغرثان»
46 -
: «أيما مؤمن لقي مؤمنا فصافحه وتبسم في وجهه؛ لم يفترقا إلا عن مغفرة»
47 -
: «لو تكونون إذا خرجتم من عندي كما تكونون عندي؛ لزاركم الملائكة؛ ولصافحتكم في الطريق، ولو لم
48 -
: «المؤمن في الدنيا كالغريب، لا ينافس في عزها، ولا يجزع من ذلها، للناس حال وله حال، وجهوا
49 -

الإصدار

أمالي ابن مردويه

ابن مردويه ت. 410 / 1019

15

أمالي ابن مردويه

ابن مردويه - ٤١٠ هجري

محقق

الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي الأستاذ المشارك بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الناشر

دار علوم الحديث، الإمارات العربية المتحدة

رقم الإصدار

الأولى، 1410 هـ - 1990 م

تصانيف

التراجم والطبقات

15 -

حدثنا أحمد بن سلمان بن الحسن، نا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، نا أحمد بن إبراهيم، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا عبد الواحد بن صفوان، قال: سمعت الحسن، إذا قعد في مجلس قال: «اللهم

، لك الحمد لما بسطت رزقنا، وأظهرت أمننا، وأحسنت معافاتنا، ومن كل ما سألناك أعطيتنا، فلك

الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالأهل، والمال، ولك الحمد باليقين والعافية»

صفحة غير معروفة