25

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

محقق

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هجري

مكان النشر

المدينة النبوية والرياض

بـ: (ابن المَبْرِد)، وهو لقب جدِّه شهاب الدين أحمد، لقبه بذلك عمه، قيلَ: لقوَّته، وقيل: لخُشُونَة يده. وهو بفتح الميم وسكون الباءِ الموحّدة كذا ضبطها ابن الغَزِّي١. وكذا قال ابن طولون: (ابن المَبْرِد) بفتح الميم وسكون الباء الموحدة، كذا أملاني هذا النَّسب من لفظه وأنشدني: من يطلب التعريف عني قد هُدي ... فاسمي يوسفُ وابنُ نجلِ المَبْردِ وأبي يُعرفُ باسمِ سبط المصطفى ... والجدُّ جَدّي قد حَذَاهُ بأحمدِ٢ نسبته: ينسب المؤرخون أبا المحاسن إلى عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء وأحد العشرة المبشرين بالجنة. كما يقولون: القرشي العدوي، نسبة إلى قريش أشرف القبائل، وعدي ابن كعب أحد بطونها. ثم يقولون: الدمشقي الصالحي: فالدمشقي نسبة إلى دمشق إحدى المدن الإسلاميّة المشهورة في الإسلام وعاصمة الشام التي أنجبت كثيرًا من علماء الإسلام. والصالحي: نسبة إلى قرية كبيرة في لحف قاسيون، وأكثر أهلها حنابلة أصلهم من بيت المقدس٣. والمقدسي: نسبة إلى بيت المقدس.

١ ابن الغزي: النعت الأكمل ص: ٦٧. ٢ ابن حميد: السحب الوابلة ص: ٣١٩. ٣ انظر: ياقوت: معجم البلدان ٣/٣٩٠.

1 / 33