235

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

محقق

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هجري

مكان النشر

المدينة النبوية والرياض

مصبوبًا، وعند رأسه أهُبٌ١ مُعَلَّقة، فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت، فقال: "ما يبكيك؟ "، فقلت: يا رسول الله ﷺ إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال: "أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة" ٢.

١ الأهب: جمع إهاب، وهو الجلد. (النهاية ١/٨٣) .
٢ البخاري: الصحيح، كتاب التفسير ٤/١٨٦٦، رقم: ٤٦٢٩.

1 / 253