203

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

محقق

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هجري

مكان النشر

المدينة النبوية والرياض

"عمر"، ثم من؟ قالت: "أبو عبيدة بن الجراح"، قال: قلت: ثم من؟ فسكتت".
وقال: "حديث [حسن] ١ صحيح"٢. / [١٨ / ب] .
وروى عن علي بن أبي طالب قال: "كنت مع رسول الله ﷺ إذ٣ طلع أبو بكر وعمر، فقال رسول الله ﷺ: "هذان سيِّدا كهول أهل الجنة من الأوّلين والآخرين إلا النبيين والمرسلين، يا علي لا تخبرهما".
وقال: "حديث غريب من هذا الوجه، في طريقه الوليد بن محمّد المُوقِريّ، قال الترمذي: يضعف في الحديث"٤.
وروى عن نافع عن ابن عمر: "أن رسول الله ﷺ خرج ذات يوم ودخل المسجد وأبو بكر وعمر، أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله، وهو آخذ بأيديهما، فقال: "هكذا نبعث يوم القيامة".
وقال: "غريب في طريقه سعيد بن مسلمة"٥، ٦. قال: "ليس

١ ساقط في الأصل.
٢ الترمذي: السنن ٥/٦٠٧، وإسناده صحيح، والحديث أخرجه أحمد: فضائل الصحابة ١/١٩٨، وصحّحه الألباني. (صحيح سنن الترمذي ٣/٢٢١، ٢٢٢) .
٣ في الأصل: (إذا)، وهو تحريف.
٤ الترمذي: السنن ٥/٦١١، وإسناده ضعيف، فيه الوليد بن محمّد الموقري متروك. قال أحمد: "أراه ليس ذلك بشيء"، وكذّبه ابن معين، وقال ابن المديني: "لا يكتب حديثه". وقال البخاري: "عنده مناكير". (الضعفاء للبخاري ص ٢٧٨، ميزان الاعتدال ٤/٣٤٦، تهذيب التهذيب ١١/١٤٨) . انظر: ٢٢٥، ٢٢٦، فقد ذكره المؤلف من خمسة طرق.
٥ قوله: "غريب في طريقه سعيد مسلمة"، غير موجود في نسخة الترمذي المطبوعة.
٦ ابن هشام بن عبد الملك الأموي، نزيل الجزيرة، ضعيف، توفي بعد التسعين ومئة. (التقريب ص ٢٤١) .

1 / 221