151

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

محقق

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هجري

مكان النشر

المدينة النبوية والرياض

فكان عمر أحَبَّهُما إليه١، فإسلامه كان أحب إليه أيضًا، والله عزوجل إذا أحب الأمر أحبه أهل السماوات، كما في الحديث: "إذا أحب الله عبدًا نادَى جبريلَ: إني أحبُّ فلانًا فأحبه، فيحبه، ثم ينادي جبريلُ في أهل السماءِ: إن الله يحبّ فلانًا فأحبّوه، فيحبّه أهل السماء" ٢.

١ سبق تخريجه ص: ١٦٤، ١٦٥، ١٧٧.
٢ البخاري: الصحيح، كتاب بدء الخلق ٣/١١٧٥، رقم: ٣٠٣٧، ومسلم: الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب ٤/٢٠٣٠، رقم: ٢٦٣٧.

1 / 169