127

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

محقق

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هجري

مكان النشر

المدينة النبوية والرياض

الباب السابع: وقوع الإسلام في قلبه
...
الباب السابع: في وقوع الإسلام في قلبه ﵁
ذكر ابن الجوزي عن شريح بن عبيد١ [٤ / ب] قال: قال عمر بن الخطاب ﵁: "خرجت أتعرّض رسول الله ﷺ قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فافتتح٢ سورة الحاقة فجعلت أتعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: "والله هذا شاعر كما قالت قريش"، قال: فقرأ: ﴿وَمَا هُوَ بِقَولِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ﴾ [الحاقة: ٤١] . قال: قلت: "كاهن"، قال: ﴿وَلاَ بِقَولِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِّن رَّبِّ العَالَمِيْنَ وَلَو تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعَضَ الأَقَاوِيلِ لأَخَذْنَا مِنْهُ بِاليَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الوَتِيْن فَمَا مِنْكُم مِّنْ أَحْدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾ [الحاقة: ٤٢-٤٧]، إلى آخر السورة٣.

١ الحضرمي، الحمصي، ثقة، وكان يرسل كثيرًا، مات بعد المئة. (التقريب ص ٢٦٥) .
٢ في المسند، والمناقب: (فاستفتح) .
٣ ابن الجوزي: مناقب ص ١٢، والحديث أخرجه أحمد في المسند ١/٣٠١، والطبراني في المعجم الأوسط كما في مجمع الزوائد ٩/٦٢، وأورده ابن كثير في التفسير ٨/٢٤٥، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩/٦٢، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات إلا أن شريح بن عبيد لم يدرك عمر". فالحديث ضعيف لانقطاعه.

1 / 145