محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

ابن المبرد ت. 909 هجري
117

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

محقق

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هجري

مكان النشر

المدينة النبوية والرياض

الشعر في أطرافها صهوبة"١،٢. وذكر الواقدي٣ من حديث عاصم بن عبيد الله٤ عن سالم٥ عن أبيه٦، قال: "إنما جاءتنا الأُدْمة٧ من قبل أخوالي بني مظعون، وكان عمر أبيض لا يتزوج لشهوة إلا لطب الولد"٨. قال الذهبي: "لا يصح"٩. وزعم الواقدي أن سُمْرَة عمر وأُدمته إنما جاءت من أكل الزيت١٠.

١ الصَّهَبُ محرَّكة: حُمْرَةٌ أو شُقْرَة في الشعر. (القاموس ص ١٣٦) . ٢ ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/١١٤٦، وأبو نعيم: المعرفة ١/٢٠٦، الذهبي: التهذيب ٣/ ق ١٧٧/ أ، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء ٢٥٤، ابن حجر: الإصابة ٣/٢٧٩، وقال: "أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح". ٣ محمّد بن عمر بن واقد الأسلمي، الواقدي، القاضي متروك مع سعة علمه، توفي سنة سبع ومئتين. (تهذيب التهذيب ٩/٣٢٣، التقريب ص ٤٩٨) . ٤ ابن عاصم العدوي، المدني، ضعيف، توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئة. (تهذيب التهذيب ٥/٤٢، التقريب ص ٢٨٥) . ٥ سالم بن عبد الله بن عمر القرشي العدوي، أحد الفقهاء السبعة، وكان ثبتًا عابدًا فاضلًا، مات في آخر سنة ست ومئة على الصحيح. (تهذيب التهذيب ٣/٣٧٨، التقريب ص ٢٢٦) . ٦ عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، ولد بعد المبعث بيسير واستصغر يوم أحد، وكان من أشد الناس اتباعًا للأثر، توفي سنة ثلاث وسبعين. (الإصابة ٤/١٠٧، التقريب ص ٣١٥) . ٧ في الأصل: (الأدومة)، وهو تحريف وصححناه من الاستيعاب. ٨ ابن سعد: الطبقات ٣/٣٢٤، ٣٢٥، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/١١٤٦، كلاهما من طريق الواقدي، والذهبي: التهذيب ٣ / ١٧٧/ أ. ٩ الذهبي: التهذيب ٣ / ق ١٧٧ /أ، وقال ابن عبد البر: "وعاصم بن عبيد الله لا يحتج بحديثه ولا بحديث الواقدي". (الاستيعاب ٣/١١٤٦) . ١٠ ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/١١٤٦، وقال فيه: "وهذا منكر من القول". والذهبي: التهذيب ٣ / ق ١٧٧/أ، وانظر: طبقات ابن سعد ٣/ ٣٢٤.

1 / 135