145

المغانم المطابة في معالم طابة

الناشر

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

تصانيف

فأنتَ الذي نرجوه حيًا ومَيِّتًا … لِصَرْفِ خُطوبٍ لا تَزِيغُ إلى صَرْفِ (^١) عليكَ سلامُ اللهِ عِدَّةَ خلقه … وما يقتضيهِ من مَزِيدٍ ومن ضِعْفِ قال: فما هو إلا أن وصل الرَّكْبُ إلى المدينة، وقرأ على قبر النبي ﷺ هذا الشِّعْرَ، وبَرِئ الرجل في مكانه، فلما قَدِم الذي استودعه إياه، وجده كأنه لم يُصِبْه ضُرٌّ قط. (^٢)

(^١) كان الواجب على المؤلف ﵀ أن يتحاشى من هذه الأشعار التي وصل فيها أصحابها من الغلو ما لا يخفى ممن يطلق بعض العبارات التي لا يجوز إطلاقها إلا في حق الله تعالى كالدعاء والتضرع والنجوى وطلب كشف الكربات والخطوب وغير ذلك. (^٢) وفاء الوفا ٤/ ١٣٨٧.

1 / 146