317

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

محقق

عبد الكريم مصطفى مدلج

الناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

ومن سورة الْمُلْكِ
٣ - قوله تعالى: (مِنْ تَفَاوُتٍ)، قال مقاتل: ما ترى يا ابن آدم في خلق السماوات من عيب. وقرأ حمزة والكسائي (تَفَوُّتِ) بغير ألف، وهما بمنزلة واحد؛ مثل: تَصَعُّدٍ وتَصَاعُدٍ.
٢٧ - قوله تعالى: (بِهِ تَدَّعُونَ)، قال الفراء: يريد تَدْعُونَ، وهما واحد مثل: تَذْكُرُونَ وتَذَكَّرُونَ، والمعنى: كنتم به تستعجلون، وتدعون الله لتعجيله.
٢٩ - قوله تعالى: (فَسَتَعْلَمُونَ)، عند معاينة العذاب مَن الضالُّ منَّا أنحن أم أنتم. وقرأ الكسائي بالياء، فهو إخبار عن الكفار.

1 / 406