21

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

محقق

عبد الكريم مصطفى مدلج

الناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

أصل التقاء الساكنين. ١٧٧ - قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ)، وقرأ حمزة وحفص نصبًا؛ لأن اسم ليس وخبرها اجتمعا في التعريف، فجاز أن يكون أحدهما أيهما كان اسمًا والثاني خبرًا. قوله (وَلَكِنَّ الْبِرَّ) ما ذكر في قوله: (وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ)، قال الزجاج: معناه: ولكن ذا البر فحذف المضاف كقوله: (هُمْ دَرَجَاتٌ)، أي: ذوو درجاتٍ، وقال قطرب والفَراء: ولكن البرَّ برُّ مَنْ آمَنَ بالله، فحذف المضاف وهو كثير في الكلام، كقوله: (وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ العِجْلَ)، (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ). ١٨٤ - قوله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ)، أي: يطيقون الصيام

1 / 110