115

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

محقق

عبد الكريم مصطفى مدلج

الناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

لماتوا وهلكوا جميعًا. وقرأ ابن عامر (لَقَضَى إِلَيْهِمْ أَجَلَهُمْ) على إسناد الفعل إلى الله. ١٦ - قوله تعالى: (وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ)، وقرأ الحسن (وَلا أَدْرَءْتُكُمْ به) وهي لغة بني عقِيل. ويقال في القراءة (وَلا أَدْرَيْتُكُمْ)، أي: أعلمتكم به. وقرأ ابن كثير (وَلأَدْرَاكُمْ) بالقصر على الإيجاب، يريد: وَلأَعْلَمَكُم. ٢٢ - قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ)، على الدواب، (وَفِي الْبَحْرِ) على السفن. يقال: سيرته من مكان إلى مكان، أي: أشخصته. وقرأ ابن عامر (يَنْشُرُكُمْ) من النشر بعد الطي، والمعنى. يفرِّقكم، وحجته قوله: (فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ). ٢٤ - قوله تعالى: (وَازَيَّنَتْ)، أي: تزينت، أدغمت التاء في الزاي. وقرئ (وَأَزْيَنَتْ) على (أَفْعَلَتْ)، أي: جاءت بالزينة؛ كقولهم: أَحْمَدَ وّأَذَمَّ، وأذكرت المرأة وأنثت.

1 / 204