104

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

محقق

عبد الكريم مصطفى مدلج

الناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

٦٥ - قوله تعالى: (وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ)، قرئ بالياء والتاء. فمن قرأ بالياء فلأنه يراد بالمئة المذكر؛ لأنهم رجال في المعنى. ومن قرأ بالتاء فلتأنيث لفظ (المئة) وكان أبو عمرو يقرأ هذا بالياء، ويدلّ على ذلك قوله: (يَغْلِبُوا). ٦٦ - قوله تعالى: (فَإِنْ تَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ) بالتاء، لأنَّ التأنيث هاهنا أَشَدُّ مبالغة حيث وصفت المئة بالصابرة ولم يقل: صابرون. وهناك قال: (يَغلِبوا) فكان إلى التذكير أقرب. ٦٦ - قوله تعالى: (أَنَّ فِيكُمْ ضُعْفًا)، وقرأ حمزة وعاصم (ضَعْفًا) بفتح الضاد، وهما لغتان: كالمَكْثِ والمُكْثِ. وقرئ (ضعَفَاءَ) على (فُعَلاء). ٦٧ - قوله تعالى: (أَنْ يَكُونَ لَهُ أُسَارَى)، ومن قرأ (أَسْرَى)

1 / 193