87

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
ويُقال له: اللِّفْت أيضًا، بكسر اللام. وعامَّةُ زمانِنا يفتحونها، وذلك لحنٌ. * * * وقوله (١): (ويقولون لشراع السَّفينة: قِلاع، والصواب: قِلْع. والجميع: قُلوع). قال الرادّ: هذا الذي حكاه في شراع السَّفينة هو قول ابن دُريد (٢)، وذكر غيره أنَّه يقال لشراع السَّفينة: قِلاعٌ، والجمع: قُلُع، واحتجَّ بقول الأعشى (٣): إذا دَهَمَ الموجُ نُوتِيَّهُ ... يحُطُّ القِلاعَ ويُرخي الإِزارا * * * وقوله (٤): (ويقولون: مَغْزَل المرأةِ. والصواب: مِغْزَل). قال الرادّ: قد حكَى المطرِّز في المغزل ثلاثَ لغاتٍ: كسر الميم، وضمها وفتحها (٥). * * *

(١) تثقيف اللسان ١٠٥. (٢) جمهرة اللغة ٣/ ١٣٠. (٣) ديوانه ٤٠. (٤) تثقيف اللسان ١٢٧. (٥) المثلث ذو المعنى الواحد ١٤٤، والدرر المبثثة ١٨٩.

1 / 90