332

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

مناطق
إسبانيا
الامبراطوريات
العباسيون
ويُقالُ: (استاكَ) فلانٌ، إذا تَسَوَّك، و(شاصَ) فَمَهُ بالسواك وساك (١).
فإذا أمَرْتَ قُلتَ: شُصْ وسُكْ. وفي الأمْرِ من (استاكَ) قَباحَةٌ، لاشتراكِ اللفظِ. فالأحْسَنُ أنْ يُسْتَغْنَى عنه بـ (سُكْ).
ويقولون: (اسْتَسْقَطَتِ) المرأةُ، إذا وَضَعَتْ سِقْطًا. والصوابُ: أسقَطَت. وفي السِّقْطِ ثلاثُ لغاتٍ، يُقالُ: سِقْطٌ وسُقْطٌ وسَقْطٌ، بالكسر والضم والفتح (٢).
وكذلك: سِقْطُ النار (٣)، وسِقْط الرَّمْلِ.
ويقولون في تصغير إنسانٍ (أُنَيِّسٌ) (٤). والصواب: أُنَيْسَانٌ، فيمَنْ (٥) اشتقه من الأُنْسِ، ومَنْ اشتقَّهُ مِن النِّسيانِ قال: أُنَيْسِيانٌ.
ويقولون لحُوتٍ يُصطادُ في النهر: (شابَل). والصواب: أُشْبُول. كذا حكَى الجاحظ (٦) في الحيوان (٧).

(١) اللسان (سوك، شوص).
(٢) اللسان والتاج (سقط).
(٣) ب: الثمار.
(٤) اللسان والتاج (أنس).
(٥) ب: ممن.
(٦) هو عمرو بن بحر، له مؤلفات كثيرة، توفي سنة ٢٥٥ هـ. (تاريخ بغداد ١٢/ ٢١٢، ونزهة الألباء ١٩٢، ومعجم الأدباء ١٦/ ٢٤).
(٧) الحيوان ٣/ ٢٥٩، وفيه: الأسبور. وورد في نسخ أخرى مخطوطة: الأشبور.

1 / 335