272

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
وقيل: إنَّهما يتداخلان في المعنى، ويشتركان في صفة المدح والذم، فيُقال: خَلَفُ صِدقٍ، وخَلْفُ صدقٍ.
ويقولون للنجم: (الزُّهْرة) (١)، بإسكان الهاء. والصواب: الزُّهَرَة، بفتحها، كذا (٢) حكى ابن قتيبة (٣)، واحتج على ذلك بقول الشاعر (٤):
قَدْ وَكَّلَتني طَلَّتي بالسَّمسَرَهْ
وأيْقَظَتْني لطلوعِ الزُّهَرَهْ
وحكى ابن عُزَيْر (٥): الزُّهْرةَ، بضم الزاي وسكون الهاء. قال: وكذلك يُقال: بنو زُهْرَة، بسكون الهاء أيضًا (٦).
ويقولون: (دَقَنٌ) (٧)، بدال غير معجمة. والصواب: ذَقَنٌ، بذال معجمة.

(١) تثقيف اللسان ١١٩.
(٢) من هنا ساقط من ب.
(٣) أدب الكاتب ٢٩٦. وابن قتيبة هو عبد الله بن مسلم، من علماء اللغة والأدب ت ٢٧٦ هـ. (نزهة الألباء ٢٠٩، إنباه الرواة ٢/ ١٤٣، طبقات المفسرين ١/ ٢٤٥).
(٤) بلا عزو في الأزمنة لقطرب ٢٩، والاشتقاق ٣٣، والاقتضاب ٢٠٠.
(٥) غريب القرآن لابن عزير ١٠٥، وفيه (بضم الزاي وفتح الهاء). وابن عزير هو أبو بكر محمد بن عزير، السجستاني، ت ٣٣٠ هـ. (اللباب ٢/ ١٣٥، والوافي بالوفيات ٤/ ٩٥، وتبصير المنتبه ٩٤٨).
(٦) هنا ينتهي السقط في ب.
(٧) تثقيف اللسان ١٢٠.

1 / 275