254

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
ما أَلْغَزْتَ من كلامٍ، والجمعُ ألغازٌ (١).
ويقولون: فلانٌ (يَشْتَرُّ) العسلَ. والصواب: يشتارُ العسل، بالألف قبل الراء من غير تشديد (٢). يُقالُ: شُرْتُ العسلَ أشورُهُ شوْرًا، واشترتُهُ أشتارُهُ اشتيارًا. ويقال أيضًا: أشَرْته، قال عَدِي بن زيد (٣):
وحديثٍ مثلِ ماذِيٍّ مُشَارِ
ويقولون لداءٍ يحدثُ في قوائمِ الدَّوَابِّ: (جَرَدٌ) (٤)، بالدال غير معجمة. والصواب: جَرَذٌ، بذال معجمة.
[و] يقولون: أصابَ فلانًا (جُدَامٌ) (٥)، بدالٍ غير معجمة. والصواب: جُذَام، بذال معجمة. ورجلٌ مُجَذَّمٌ ومَجْذومٌ، ولا يُقالُ: مِجْذَامٌ، إنَّما المِجْذامُ: النافِذُ في الأمور الماضي فيها.
[و] يقولون لبعض دوابِّ البَرِّ: (النَّمْسُ)، بفتح النون. والصواب: النِّمس، بكسرها (٦).

(١) اللسان والتاج (لغز).
(٢) اللسان (شور).
(٣) ديوانه ٩٥، وصدر البيت:
بسَماعٍ يَأْذَنُ الشيخُ له
وعدي بن زيد العبادي، شاعر جاهلي من أهل الحيرة. (الشعر والشعراء ٢٢٥، والأغاني ٢/ ٩٧، والخزانة ١/ ١٨٣).
(٤) تثقيف اللسان ٦١.
(٥) تثقيف اللسان ٦١.
(٦) اللسان والتاج (نمس).

1 / 257