246

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
ويقولون: (المالخونيا) (١). والصواب: المالَنْخولياء. ويقولون: (المَرِي) (٢) لرأس المَعدَة اللاصق بالحلقوم. والصواب: المَرِيء، بالهمز. وإنْ شئتَ لم تهمز على مذهب الفرَّاء. ويقولون: (مَعَلًّى ومَهاجِر ومَعِزُّ ومَسَلَّم ومَحَمَّد)، بفتح الميم. والصواب: مُعَلًّى ومُهَاجِر ومُعِز ومُسلّم ومُحمد، بضم الميم. ويقولون: (مُسْعُودٌ) بضم الميم. والصواب: مَسْعُودٌ، بفتحها، ولم يأتِ في الكلام (مُفْعُولٌ) بضم الميم إلَّا قولهم: مُعْلُوقٌ (٣)، للمِعْلاق، وهو غريبٌ. ويقولون: (مُبارِك)، بكسر الراء. والصواب: مُبارَك، بفتحها، وقد يجوز: مُبارِك، من قولهم: بارِكْ على الأمر. أي واظِبْ عليه (٤). ويقولون: (مُعافِرِيّ)، بضم الميم. والصواب: مَعَافِرِيّ، بفتحها (٥). فأما (مُعاذٌ) فهو بضم الميم، من أَعَذْتُه (٦). وقد كان يجوز فتح أوله، ويكون من: عاذَ مَعَاذًا، لكنّ التسمية جرت فيه بما ذكرنا.

(١) إيراد اللآل ٢٢٣٠، والمالنخولياء: داء السوداء. (٢) تثقيف اللسان ١١٦، وتقويم اللسان ١٨٣. (٣) ليس في كلام العرب ٥١، وفيه كلمات أخرى على هذا الوزن. (٤) اللسان (برك). (٥) كتاب سيبويه ٢/ ٨٩. (٦) اللسان (عوذ).

1 / 249