169

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
وكذلك: الثُلْثُ والثُلُثُ، والرُبْعُ والرُبُعُ، والخُمْسُ والخُمُسُ، والثُمْنُ والثُمُنُ، والسُدْسُ والسُدُسُ، والسُبْعُ والسُبُعُ، والعُشْرُ والعُشُرُ، والعُمْرُ والعُمُرُ، وقالوا: العَمْرُ، بفتح العين، والعُسْرُ والعُسُرُ، واليُسْرُ واليُسُرُ. والأكثرُ التخفيف إذا توالت ضمتان. فأمَّا قولُ عامةِ زماننا: الشُغَلُ والعُمَرُ والعُذَرُ، بفتح العين فيهن، فَلَحْنٌ. وقالوا: الثليثُ والخميسُ والسديس والسبيعُ والثمينُ والتسيعُ والعشيرُ. وقالوا: ثالثٌ وثالي، ورابعٌ ورابي، وخامسٌ وخامي، وسادسٌ وسادي، وسابعٌ وسابي، وثامنٌ وثامي، وتاسعٌ وتاسي، وعاشِرٌ وعاشي. وأكثر ما يجوز هذا في الشعر. و(ثماني نسوةٍ) (١): وفيه لغتان: ثماني نسوةٍ، بالياء [في] ثماني، وهي أفصحُ. واللغة الثانية: حذف الياء من ثماني، وجعل الإِعراب في النون، وعليه أتى في بعض روايات الحديث: (فصلَّى ثمانَ رَكَعَات) (٢)، وقال الشاعر (٣):

(١) ينظر: درة الغواص ١٢٣، اللسان (ثمن). (٢) صحيح مسلم ٦٢٧، وفيه: (صلَّى رسول الله ﷺ، حين كسفت الشمس، ثمان ركعات، في أربع سجدات). (٣) بلا عزو في شرح الأشموني ٤/ ٧٢، وشرح درة الغواص ١٦١، وخزانة الأدب ٣/ ٣٠٠.

1 / 172