161

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
فأمَّا العَرْبون، بفتح العين وتسكين الراء، كما تنطق به العامة، فَلَحْنٌ. و(فَلكةُ المِغْزَلِ) (١): وفيها لغتان: فَلْكَةُ، بفتح الفاء، وهي أفصحُ. وفِلكة، بكسرها، وهي أضعفُ. وقد تقدَّمَ أنَّ في المغزل ثلاث لغات: ضم الميم وكسرها وفتحها (٢). و(الكَبِدُ) (٣): وفيها لغتان: الكَبِدُ، بفتح الكاف وكسر الباء، وهي أفْصَحُ. والكِبْدُ، بكسر الكاف وإسكان الباء. وأجاز بعض اللغويين: الكَبْد، بفتح الكاف وإسكان الباء، كما تنطق بها العامة. وقد بيَّنا قياس ذلك في شرح الفصيح (٤). وكذلك (الكَرِشُ) (٥): يُقال: كَرِش، بفتح الكاف [وكسر الراء. وكِرْش، بكسر الكاف وإسكان الراء. وكَرْش، بفتح الكاف] (٦) وإسكان الراء، كما تنطق بها العامة.

(١) تقويم اللسان ١٦٣. (٢) الرد على ابن مكي ١٨. (٣) اللسان والتاج (كبد). (٤) شرح الفصيح ١٣٢. (٥) اللسان والتاج (كرش). (٦) ما بين القوسين المربعين ساقط من الأصل بسبب انتقال النظر، وهو ما يحدث في الجمل المتشابهة النهايات، وقد أثبتناه من ب. وكل ما جاء بين قوسين مربعين هو من ب، وسنهمل الإِشارة إلى ذلك.

1 / 164