156

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
والجَصُّ، بفتحها، كما تنطق به العامة، وهي أضعفُ. و(الماءُ): وفيه لغتان: ماءٌ، بالمدِّ. وما، بالقصر، كما تنطق به العامة. و(الجُبُنُ) (١) الذي يُؤكلُ، وفيه ثلاثُ لغاتٍ: الجُبُنُّ، بضم الجيم والباء وتشديد النون، وهي أفصحُ اللغات على ما حَكَى عليّ بن حمزة (٢). والجُبُنُ، بضم الجيم والباء وتخفيف النون. والجُبْنُ، بضم الجيم وإسكان الباء، قال الراجزُ (٣) فأتى بلغتين في شعره: كأنَّهُ في العينِ دونَ شكِّ جُبُنَّةٌ من جُبْنِ بَعْلَ بكِّ فأمَّا قولُ عامةِ زمانِنا: الجُبَن، بضم الجيم، وفتح الباء، فَلَحْنٌ، والصواب ما قدَّمنا. وقولهم: شَهِدْنا (إمْلاكَ) (٤) فلانٍ، فيه لغتان: إملاك، وهي (٥) أفصحُ. ومِلاك كما تنطق به العامةُ، وهي أضعفُ. و(المَطْهَرَةُ) (٦): وهو الإِناءُ الذي يُتَوَضأ فيه، وفيه لغتان:

(١) اللسان والتاج (جبن). (٢) أي الكسائي، ينظر: ما تلحن فيه العوام ٤٥. (٣) البيتان لأعرابي في معجم البلدان ١/ ٤٥٤ مع خلاف في الرواية. (٤) اللسان (ملك). والأملاك والملاك: التزويج وعقد النكاح. وفي إيراد اللآل بعد ذكر اللغتين ٢٢٢: فأما ملاك الأمر، فيقال بكسر الميم وفتحها. (٥) ب: وهو. (٦) اللسان والتاج (طهر).

1 / 159