142

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
والبصريون لا يفتحون منه إلَّا ما كان مسموعًا عن العرب (١). و(الزَّمَنُ) (٢) وفيه لغتان: زَمَنٌ وزمانٌ. و(الفَمُ) (٣) وفيه أربع لغات: فَمٌ وفِمٌ وفُمٌ، بالفتح والكسر والضم. وفَمٌّ، بالتشديد كما تنطق به العام، وهي أضعف، قال الشاعر (٤): يا ليتها قد خَرَجَتْ من فَمِّه يُروى بفتح الفاء وكسرها وضمها مع التشديد في الميم. و(الكَثْرَةُ) (٥) وفيها لغتان: الكَثْرَةُ، بفتح الكاف، وهي أَفصحُ. والكِثْرَةُ، بكسر الكاف، وهي أَضعفُ. و(إبراهيمُ) (٦) وفيه لغتان: إبراهيم، بالياء، وهي أَفصحُ. وإبراهِم، بغير ياء، كما تنطقُ به العامَّةُ، وهي أَضعفُ، قال الشاعر (٧): عُذْتَ بِمَا عاذَ بِهِ إبراهِمُ

(١) تثقيف اللسان ٢٢٩ - ٢٣٠. وينظر: المصنف ٢/ ٣٠٥ - ٣٠٧. (٢) الصحاح (زمن). (٣) إصلاح المنطق ٨٤، وتثقيف اللسان ٢٣٠. (٤) الأقيبل العتبي في العقد الفريد ٥/ ١٨٧. والعماني أو جرير في اللسان (طسم). والعجاج في الخزانة ٤/ ٣٧٧. وينظر: ديوانه ٢/ ٣٢٧. (٥) أدب الكاتب ٣٠١، وتثقيف اللسان ٢٣١. (٦) تثقيف اللسان ٢٣١. (٧) هو عبد المطلب جد النبي ﷺ كما في اللسان (برهم).

1 / 145