132

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
وقال آخرُ (١): حَيْدَةُ خالي ولقيطٌ وعَلِي ... وحاتِمُ الطائيُّ وهّابُ المِئي يريد: حاتِمٌ الطائيُّ. وقرأ بعض القُرّاء (٢): ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ (٣)، بحذف التنوين من أحد، لالتقاء الساكنين. وإنَّما حُذِف التنوين في هذا كُلِّه، لأنَّه ضارَعَ حروفَ المدِّ واللِّين، بما فيه من الغُنَّة. وقد وجب في حروف المَدِّ واللِّين أنَّها تُحذف إذا سَكَنت ولاقتْ ساكنًا، فحُمِل (٤) التنوين عليها بالشَّبَه، فحُذِف كما حُذِفَت. * * * وقوله (٥): (ويقولون: جُمادَى الأوَّلُ. والصواب: جُمادَى الأولى، وجُمادَى الآخرةُ. ولا يجوز: جُمادَى الأوَّل ولا الآخرُ).

(١) امرأة من بني عقيل. (النوادر في اللغة ٣٢١). وفي حاشية المطبوع: (حيدة من نسخة م، وفي الأصل: حيل)، والصواب أنها حيدة في النسختين. (٢) أبو عمرو بن العلاء. (السبعة ٧٠١، والبحر ٨/ ٥٢٨). (٣) سورة الإِخلاص: الآيتان ١ - ٢. (٤) في المطبوع: فجعل، وهو خطأ. (٥) تثقيف اللسان ٢٧٠.

1 / 135