128

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
الكلمةُ بأحدهما، كقولهم لصاحب الثياب: ثوّاب. فسفَّاط وسَفَطيّ غير ممتنع أنْ تكونَ من باب بَتّات وبَتِّيّ. * * * وقوله (١): (ويقولون: عَزَلت من الغنم أُمَّهات الأولاد، وذلك غلط، إنَّما ويُقال: أُمَّهات، لبنات آدم ﷺ، خاصةً، فأمَّا البهائمُ فإنَّما يُقال فيها: أُمَّات (٢)، بغير هاء). قال الرادّ: هذا الذي ذكر هو الأغلب، وقد يأتي بخلاف ذلك، قال الشاعر (٣): قوَّالُ معروفٍ وفَعَّالُهُ ... عَقَّارُ مَثْنَى أُمَّهاتِ الرِّباعْ فاستعمل (أُمَّهات) بالهاء في الإِبل. وقال آخرُ (٤): إذا الأُمَّهاتُ قَبَحْنَ الوجوهَ ... فَرَجْتَ الظَّلامَ بأُمَّاتِكا فاستعمل (الأُمَّات) بغير هاء في الآدميات. * * *

(١) تثقيف اللسان ٢١٦، وينظر: ليس في كلام العرب ١٤٠. (٢) في المطبوع: أمهات. وهو خطأ. (٣) السفاح بن بُكير في المفضليات ٣٢٢، وشرح المفضليات ٦٣٠. (٤) بلا عزو في تهذيب اللغة ١٥/ ٦٣٠.

1 / 131