113

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
مَغْصٌ وفَقْصٌ مُصْطارٌ ومُمَلِّصٌ ... وصالغٌ وصراط الحقِّ والصَّقَبُ
فقوله: (وفَقْص) هو من فقصت البيضة، إذا كَسَرتها، وفقصها الطائرُ عند خروجه منها.
* * *
وقوله (١): (ويقولون: عجوزة، والصوابُ: عجوز).
قال الرادّ: قد جاء: عجوزة، فلا معنى لإِنكارها على العامة، وتصغيرها على هذا: عُجَيزة.
* * *
وقوله (٢): (ويقولون: حُزَّة السراويل. والصواب: حُجْزة).
قال الرادّ: قد حكَى ابنُ الأعرابيّ: حُزَّة، كما تنطقُ بها العامة، وذكر أنَّها لغةٌ.
* * *
وقوله (٣): (ويقولون: الفُسْتُق، والصوابُ: الفُسْتَق، بفتح التاء).
قال الرادّ: هذا قول أبي حنيفة في (النبات)، وأنشد على ذلك (٤):

(١) تثقيف اللسان ١٠٢.
(٢) تثقيف اللسان ١١٢. وينظر: الزاهر ٢/ ٣٩٦.
(٣) تثقيف اللسان ١٢٣.
(٤) لأبي نخيلة، شعره ٢٥٧.

1 / 116