117

مدينة المعاجز

محقق

عزة الله المولائي الهمداني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هجري

تصانيف

لأنه كلمة الله الكبرى التي أظهرها الله لأوليائه فيما شاء من الصور، فنصرهم بها وبتلك الكلمة يدعون (الله) (1) فيجيبهم، وإليه الإشارة بقوله {ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا} (2).

قال ابن عباس: كانت الآية الكبرى لهما هذا الفارس [والسلطان] (3). (4) 85 - وأيضا البرسي: قال المفسرون في معنى هذه الآية: كانت الآية والسلطان صورة علي وكذا لسائر النبيين.

86 - وقال أيضا: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - يا علي إن الله أيد بك النبيين سرا، وأيدني بك جهرا. (5) الثامن والعشرون خبر عطرفة الجني 87 - ابن شهرآشوب في كتاب المناقب: عن كتاب هواتف الجن (6)، محمد بن إسحاق (7)، عن يحيى بن عبد الله بن الحارث (8) عن أبيه قال: حدثني سلمان الفارسي في خبر (قال) (9): كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وآله - في يوم مطير،

صفحة ١٤٤