وأما الضَّمان، بالضاد، وهو غير مهموز: فالكفالة بالشيء، والضّامِن: الزعيمُ.
وفي القرآن الكريم: ﴿وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ﴾ أي: ضامنٌ، وكفيلٌ.
الظَّهْرُ والضَّهْرُ
فأما الظهر، بالظاء: فضد البَطْن، من كلِّ شيءٍ.
وفي القرآن الكريم: ﴿الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ﴾
والظاهر من الأمور ضد الخفي.
وفي القرآن الكريم: ﴿لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ﴾
وقال الشاعر:
فإن تكن الدُّنيا عليَّ تقلَّبَت ... ببطنِ فللدّنيا بطُونٌ وأظهرُ
والظِّهارُ: المُظاهِر من زوجه، الحالف عليها بالظِّهار.
وفي القرآن الكريم: ﴿وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ﴾ والظهيرة: وقت الزوال. ومنه: صلاة الظهر.
وفي القرآن الكريم: ﴿وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾
1 / 28